التجاذبات السياسية الى اين...؟ان المتتبع للاحداث السياسية في هذه الايام يرى بوضوح حدة الصراع بين الكتل الساسية في البرلمان العراقي من اجل الحصول على مكاسب تكفل لهم الصدارة في البرلمان القادم, وهذه الصراعات تنعكس سلبا على الواقع السياسي والذي ادى بدوره الى تدهور الاوضاع الامنية والاقتصادية والخدمية التي ارتبطت ارتباط وثيق بالوضع السياسي.ان التجاذبات والتناحرات والتصريحات النارية التي برزت مؤخرا ماهي الا دليل على وجود فجوة كبيرة بين الكتل المسيطرة على صنع القرار.فالشعب العراقي قد عانا كثيرا وهو بحاجة الى لملمة جر احه وبناء دولته على اسس وطنية بعيدة عن المحاصصات الطائفية والفئوية الضيقة والتي نتج عنها انهر من الدماء وهدر لخيرات العراق وانتهاك لمقدسات هذا الشعب المظلوم....الى متى تبقى المتاجره بالعراق وشعب العراق؟الايستحق ان يعيش هذا الشعب برفاهية وكرامة؟الايستحق ان يكون هذا البلد في مقدمة البلدان المتطوره والمستقره اقتصاديا؟لقد آن الاوان لدعاة الطائفية والمحاصصات الحزبية ان يراجعوا انفسهم على تلك الاخطاء الفادحة التي مزقت شمل الامةالتي قدمت قوافل من الشهداء....فالشعور بالمسؤولية اتجاه هذا البلد اقل ماتقدمه الاحزاب والسياسين بل هو من واجباتها فعلى الوطنيين والشرفاء من ابناء شعبنا ان يتصدوا لخدمة هذا البلد وابناءه...كما ونطالب ابناء شعبنا الابي ان يكونوا على قدر من المسؤولية في رسم ملامح المستقبل وان لايكرروا الخطأ وان يكون مقياسهم الوطنية والنزاهه[center]